صـــــدام يــــــسـتــحـــق الإعــــــدام

من طرف **Admin** الخميس 25 يونيو - 14:43

الأسباب الحقيقة التي تدعوا لإعدام صدام حسين ..

10 جرائم كان ينبغي لإعدام صدام حسين من أجلها -

وهنا سنذكر بعض أهم جرائمه لمن يتردد في الموافقة على إعدامه

وهي جرائم لا يجوز التسامح عنها وهو يتحمل عنها كامل

المسؤلية , لأنه عندما ارتكبها كان حاكما ً مطلقا ً وديكتاتوريا ً.

الجريمة الأولى :

صدام كان نائبا ً أمَمَ النفط العراقي بقرار فردي جائر وأعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة مما تسبب بالكثير من الأذى والضرر
لشركات النفط الأجنبية .

الجريمة الثانية :

شن حملة ظالمة على محو الأمية وأصدر قانونا ُ يجعل التعليم
إلزاميا ً حتى
المرحلة الثانوية مما حرم مئات الآلآف من العوائل العراقية من الأستفادة
من تشغيل ابنائها في بيع السجائر في الشوارع حتى أنخفض معدل الأمية إلى
أقل من 10% في بلد كان ثلاثة أرباعه يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة
ومعظهم من ابناء مايسمى الأغلبية الشيعية والذين لهم الحق في الإنتقام لأن
صدام جعل من أبنائهم دكاترة ومهندسين من دون أن يكون لهم ذنب .

الجريمة الثالثة :

منع
المسيرات اللطمية في أيام عاشوراء لأنه رأى انها تسيئ للمسلمين ولا تجوز
او تليق بعاقل ولكنه كان بذلك يصادر حرية الناس في التعبير عن معتقداتهم
وارائهم .

الجريمة الرابعه :

منح
الأكراد حكما ً ذاتيا ً أكثر مماتمنح انجلترا مقاطعة ويلز وذلك دون وجه حق
! خاصة أن الأكراد في الدول المجاورة يتمتعون بحقوق اكبر بكثير ولا
يتعرضون للأضطهاد والتمييز وحول اللغة الكردية إلى لغة ثانية يتعلمها
العراقيون أجباريا ً وأعاد بناء منطقة كردستان ولكنه شدد الرقابة على
الحدود مما حرم القجقجية والأحزاب الكردية من العيش على أموال تهريب
البضائع ومنحهم صحفا ً بالغتين العربية والكردية .

الجريمة الخامسة :

حول ثروات العراق لبناء منشآت صناعية بينما كان من اللازم التركيز على الإستيراد من الخارج .

الجريمة السادسة :

منح
الفلاحين وفقا ً لقانون ينتهك جميع الأعراف الدولية اراض زراعية اكثر
ممايستطيعون فلاحتها وعندما عجزوا زدوهم بالقوة بمعدات ومكائن وآليات حتى
أنه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات مجانا ً لكي يجبرهم على شرب الماء البارد
صيفا ً وعلى متابعة البرامج التلفزيونية الأمر اللذي حرمهم النوم مبكرا ً .

الجريمة السابعة :

أصدر
قانونا ً يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل الأمر اللذي
لا يمكن النظر اليه الا على أنه إهانة للتقاليد والقيم العربية والأسلامية
العريقة .

الجريمة التاسعة :

صحيح
أنه كان ينفق على مشاريع البناء دون حسيب او رقيب إلا انه لم يكن يفتح
حسابات في الخارج ولا يسمح لأحد من مسؤلية فعل ذلك ولم يستطع احد ان يتهمه
بذلك حتى بعد سقوطة مما حرم الدول الصديقة من الاستفادة من اموال العراق .

الجريمة العاشرة :

اراد
للعراق ان يكون قوة اقليمية عظمى يملك اسلحة دمار شامل وشكل عاملا ً
للتوازن مع القوة الإسرائيلية وتحدى غطرستها مما كان يشكل جريمة دولية
عظمى .

واللذي كان يستحقه بدل الإعدام ؟

كان يستحق هذا المجرم ان يعاقب بطريقة اقسى من الأعدام بأن يؤخذ في جولة تفقدية على عراق اليوم من بعده فماذا سيرى !

- الجثث التي يتم حرقها يوميا ً في وزارة الداخلية بعد أن تقلع عيونهم وتحفر بالدريلات .

- اساتذة العراق وعلمائه وهم يقتلون .

- الأطفال المشردين الذين عادوا ليبيعون السجائر في الشوارع

- منازل ماعادت ترى الكهرباء الا ساعة من اليوم .

- طوابير تقف اما محطات الوقود تنتظر لتر وقود في بلد يطوف بالنفط .

- مليارات تحول الى حسابات خارجية لقاء صفقات الخردة .

- الصفويين وقد أصبحوا سادة بغداد الجدد وعملاء الشيطان الأكبر .

- العراق وقد تحول الى كعكة تقطعها المليشيات والقتلة .

- المواطن العراقي اللذي لم يعد ينام بمأمن على نفسه وبيته بعد أن كان ينام وبابه مفتوح .

عندئذ سيموت والدمع في عينيه قهرا ً

ساعتها سيموت وفي قلبه غصه .

في سجل الخالدين

مضى صدام ... مرفوع الرأس , مكشوف الوجة طاهر اليد ناطقا ً بالشهادة وأعداءوة ملطخون بخوفهم وحقدهم ...

كانوا صغارا ً طائفين وكان عظيما ً كما كان دائما ً .