مرض السرطان.. تنتهي خبرة الأطباء لتبدأ نجاعة الأعشاب

السرطان.. داء العصر يهدد كل شخص بخبثه و ذكائه و
التمكن من أعضاءه فخلاياه الذكية تفتك بالعضو ثم بالجسد بعد السبات
تكاثرها فيصعب كثيرا التفطن إليه في مراحله الأولى فتصبح عمليات العلاج
صعبة جدا لذا يلجأ الأطباء إلى نزع العضو بغية استئصال الورم و لكن الحيرة
و التساؤل يكبران، ترى هل أستأصل الورم فعلا أم أن خلاياه الذكية ستعاود
التكاثر ؟

هنا تظهر خبرة الطبيعة و نجاعة الأعشاب تلك التي كانت
على مر السنين دواء الجدود، فتقهر التراكيب الكيماوية.. و تحد بل و
تقهر أيضا الخلايا السرطانية مانعة ظهورها من جديد.و لقد أثبتت عديد
الدراسات احتواء العديد من النباتات التي سيقع ذكرها فيما يلي على مكونات
مضادة للسرطان ( anticoncérogènes ).فبعد نزع العضو
يترك المريض لهواجسه، بعض العقاقير و الأقراص ! فتأسره طبيعته الأولية و
يعود باحثا في "سوق البلاط"* عن أعشاب وصفها الطبيب الرعواني أو خبير
الأعشاب، بل و حتى يصف له بدقة طريقة تحضيره و يخبره بتفاصيل دقيقة جدا عن
نضام غذائي صحي و ناجع من شأنه منع ظهور المرض من جديد و إذا أمعنت النضر
فيما يقدمه و دققت البحث و جدت صحة الوصفة و قوة فاعليتها.

و
قد أثبت علماء النباتات الطبية أيضا صحة احتواء هذه النباتات على مكونات
مضادة للسرطان و قدرة فائقة على احتواء المرض و على الحد من انتشاره و
إعاقة خلاياه عن التكاثر.
ومن بين الأعشاب المفيدة لمرضى السرطان
نذكر على سبيل الذكر و ليس الحصر (الإكليل، الريحان، الزعتر، الشيح،
الخبيزة ، الدباغ، الخرشف، حبة البركة...)
من أهم الأطعمة المفيدة
للمرضى أيضا ( التمر، الخضر بجميع أنواعها خاصة الفلفل و البصل و البقدونس
و الكلافس و العسل و لحوم الماعز و حليب الجمل و مشتقاته و الغلال بشتى
أنواعها ).
و على المريض الابتعاد كليا عن بعض المأكولات التي من شأنها
المساعدة على إعادة تكون خلايا السرطان و نذكر منها الأسماك و خاصة
الزرقاء منها، الحليب و مشتقاته، اللحوم البيضاء و مشتقاتها، لحوم البقر و
الأكلات الجاهزة.
السرطان مرض لا ينتهي باستئصال العضو المصاب بل بالمتابعة المستمرة و اتباع حمية غذائية معينة والتركيز خاصة على المداواة بالأعشاب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*هو سوق بتونس العاصمة تباع فيه شتى أنواع النباتات
.