اليوم الندوة الصحفية للممرن كويلهو

قائمة موسعة بـ 30 لاعبا... وهذا الصباح اختيار 23 لموعد نيروبي
قبل عشرة أيام من موعد نيروبي ضد المنتخب الكيني لحساب ذهاب الدور الثالث
والحاسم على درب التأهل لكأس افريقيا ومونديال 2010 سيكون الموعد بعد
سويعات (س11) مع الندوة الصحفية للممرن «امبرتوكويلهو» والتي ستخصص اساسا
للحديث حول برنامج التحضيرات وتحديدا تربص جربة وكذلك الرحلة الى كينيا
وقائمة اللاعبين الذين ستتم دعوتهم.
كويلهو يختار العمل في اطار ضيق جدا
احقاقا للحق وعكس ما يعتقده البعض فان الاطار الفني للمنتخب التونسي يعمل
ويخطط منذ فترة لموعد 28 مارس بنيروبي من خلال متابعة اللاعبين المحليين
والمحترفين بالخارج بكل الوسائل المتاحة (تلفزة وفيديو وانترنات وهاتف)
حتى ان كويلهو لم يتردد بزيارة عدة دوليين في أوروبا واخرهم مهاجم لاكرونا
الاسباني النويوي.... كما عهدت لكل افراد الطاقم الفني للمنتخب كل حسب
اختصاصه عديد المهام اسبوعيا مع وجود اعداد تقارير فنية حول مهمة كل
طرف.... ولكن الملفت للنظر حسب مصادر قريبة من الجامعة ان الممرن كويلهو
غير الى حدّ ما طريقة عمله الاداري في المدة الفارطة واكسبها بعض السرية
و«الخصوصية» ويبدو انه يحرص بشدة على ابقاء الامور الهامة لا سيما ما
يتعلق بالاختيارات «الكبيرة» في اطار ضيق جدا وهو ما يفسر عدم تسرب
معلومات رسمية حول القائمة فلكويلهو محتاط جدا من تسريب المعلومات في
محيطه ولهذا فانه اختار ان تكون الاجتماعات الضيقة والهامة والحاسمة بينه
وبين عضده الايمن حبيب الماجري فقط. فاذا تسربت معلومة رسمية فسيكون
«صاحبها» معروفا... وهذا التكتيك ليس في صالح الاعلاميين بالتأكيد ولكن
هذا لا يمنعنا من الاعتراف بأن القرار يفرض الاحترام... ورغم هذا
«التعميم» البريء الى حد ما فاننا نجتهد للحصول على حد ادنى من
المعلومات... وبخصوص موعد نيروبي تقول «العصفورة» ان الاطار الفني اختار
قائمة موسعة بنحو 30 لاعبا.... وسوف يحسم اختياره هذا الصباح وقبل الندوة
الصحفية بساعتين وهي عادة دأب عليها كويلهو منذ فترة باعتماد عنصر
المفاجأة الى اخر لحظة قبل الاعلان عن قائمة الـ 23.
إصابات تؤرق الاطار الفني
يمكن القول منذ الوهلة الاولى ان شهر مارس حمل عدة مفاجآت غير سارة
بالنسبة للاطار الفني للمنتخب الوطني ذلك ان الاصابات لاحقت عددا من
اللاعبين ابرزهم عصام جمعة والشرميطي وخالد السويسي الذين سيتخلفون عن
الرحلة الى كينيا... كما ان وضعية بعض لاعبينا بالخارج غير مطمئنة ونخص
هنا بالذكر فهيد بن خلف الله الذي اعترضته بعض المشاكل في نادي «كون» الذي
اصبح يصارع من اجل تفادي النزول وكريم حقي الذي لم يعد يظهر في تشكيلة
ليفركوزن ويكتفي بمقعد دائم على «البنك» ومحمد السليتي الحاضر بجسده على
الميدان والغائب بنجاعته ومردوده القوي.... وعمار الجمل الذي عوقب اثر
حركة اتاها خلال احدى مباريات النجم الساحلي...
فرصة جديدة للزيتوني والدراجي
«مصائب قوم عند قوم فوائد»... والمنتخب الوطني يشكو مع الاسف الشديد خلال
هذا الظرف من محدودية الرصيد البشري والحلول على مستوى الهجوم... ونظرا
للغياب المتوقع لعصام جمعة والشرميطي فان عودة علي الزيتوني تفرض نفسها
سيما وانه يمرّ بفترة طيبة مع ناديه «التركي» انتاليا سبور وهو احد
المحترفين القلائل الذين ينشطون بانتظام وكأساسيين... كما لا يستبعد ان
يكون الدراجي في الموعد يوم الاحد القادم بمناسبة تربص جربة.
وضعية النويوي مختلفة عن وضعية كاميس
مبدئيا واذا لم تحدث مفاجأة آخر لحظة فان مهاجم لاكورونا النويوي سيكون في
الموعد خلال تربص جربة. وعكس ما ذهب اليه البعض بخصوص تشابه وضعية هذا
اللاعب مع وضعية بشير كاميس بشأن الحصول على الجنسية التونسية والتي تتطلب
اجراءاتها بالنسبة للثاني فترة اخرى فان بإمكان النويوي الحصول على
الجنسية آليا حسب مصدر مطلع ذلك أنه من أبوين تونسيين وبالتالي لا وجود
لأي إشكال قانوني...
الغرياني يقترب من المنتخب
بعد ظهور خاطف مع المنتخب الوطني في عهد لومار ومعلول يوشك المهاجم محمد
علي الغرياني على العودة الى المجموعة حيث ان المعلومات التي رصدتها
«الصحافة» تؤكد وجوده ضمن القائمة الموسعة.... واذا ما اعتبرنا غياب جمعة
والشرميطي وقلة «فورمة» السليتي من الوارد جدا ان يكون مهاجم حمام الانف
في الموعد خلال تربص جربة....
دعوة الزعيري مؤجلة!!
توقع الكثيرون ان يحظى متوسط دفاع الملعب التونسي خالد الزعيري بفرصة
الانضمام بقوة الى المنتخب بالنظر الى عطائه مع فريقه غير ان المعلومات
التي بحوزتنا تفيد ان الزعيري لم يكسب بعد ثقة الاطار الفني المنتخب
لاعتبارات فنية بحتة وانه مدعو لبذل مجهودات اكبر خلال المرحلة القادمة
لتحسين بعض الجزئيات في ادائه وخاصة السرعة في التمركز واعادة التمركز
وضمان التغطية وبلغة مباشرة يبدو ان الزعيري «ضحية» تركيبته الجسمانية
التي تجعله متثاقلا.... وعليه ان يتدارك الأمر مادام سنه يسمح له بذلك...
حراسة المرمى: ثالوث العادة
مقابل بعض الاصداء غير المضمنة هناك بالتأكيد معلومات وأخبار سارة وأهمها
العودة القوية للبوسعيدي مع سالزبورغ والميكاري مع صوشو والدمعي مع
كايزرسلوترن وبلعيد مع سلافيا براغ..... وتجديد الحارس المثلوثي العهد مع
المباريات الرسمية... وبخصوص حراسة المرمى فليس هناك مفاجآت حيث سنجد
ثالوث العادة اي القصراوي والخلوفي والمثلوثي.