دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 33 بتاريخ الإثنين 17 يوليو - 9:36
ماشطة ابنة فرعون
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماشطة ابنة فرعون
]لما أُسرى بالنبى ( شمَّ ريحًا طيبة، فقال: "يا جبريل ما هذه الريح الطيبة؟" قال: "هذه ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها" [ابن ماجة]
انتشر
أمر موسى- عليه السلام - وكثر أتباعه، وأصبح المؤمنون برسالته خطرًا
مستمرّا، يهدد فرعون ومُلكه، وظل فرعون فى قصره فى حالة غليان مستمر يمشى
ذهابًا وإيابًا، يفكر فى أمر موسى، وماذا يفعل بشأنه وشأن أتباعه،
]فأرسل فى طلب رئيس وزرائه هامان ؛
ليبحثا معًا ذلك الأمر، وقررا أن يقبض على كل من يؤمن بدعوة موسى، وأن
يعذب حتى يرجع عن دينه، فسخَّر فرعون جنوده فى البحث عن المؤمنين بدعوة
موسى، وأصبح قصر فرعون مقبرة للأحياء من المؤمنين باللَّه الموحدين له،
وكانت صيحات المؤمنين وصرخاتهم ترتفع من شدة الألم، ووطأة التعذيب تلعن
الظالمين وتشكو إلى ربها صنيعهم.
وشمل التعذيب جميع المؤمنين، حتى
الطفل الرضيع لم ترحمه يد التعذيب، فزاد البلاء، واشتد الكرب على
المؤمنين، فاضطر كثير منهم إلى كتمان إيمانه؛ خوفًا من فرعون وجبروته
واستعلائه فى الأرض، ولجأ الآخرون إلى الفرار بدينهم بعيدًا عن أعين فرعون
وكان فى قصر فرعون امرأة تقوم
بتمشيط شعر ابنته وتجميلها، وكانت من الذين آمنوا، وكتموا الإيمان فى
قلوبهم، وذات مرة كانت المرأة تمشط ابنة فرعون كعادتها كل يوم، فسقط المشط
من يدها على الأرض، ولما همَّت بأخذه من الأرض، قالت: بسم اللَّه. فقالت
لها ابنة فرعون: أتقصدين أبي؟
قالت:لا. ولكن ربى ورب أبيك اللَّه،
فغضبَتْ ابنة فرعون من الماشطة وهددتها بإخبار أبيها بذلك، ولكن الماشطة
لم تخف، فأسرعت البنت لتخبر أباها بأن هناك فى القصر من يكْفُر به، فلما
سمع فرعون ذلك؛ اشتعل غضبه، وأعلن أنه سينتقم منها ومن أولادها، فدعاها،
وقال لها : أَوَ لكِ ربٌّ غيري؟!
قالت: نعم، ربى وربك اللَّه . وهنا
جُنَّ جنونه، فأمر بإحضار وعاء ضخم من نحاس وإيقاد النار فيه، وإلقائها هى
وأولادها فيه، فما كان من المرأة إلاَّ أن قالت لفرعون : إن لى إليك حاجة،
فقال لها: وماحاجتك؟
قالت: أحب أن تجمع عظامى وعظام ولدى
فى ثوب واحد وتدفننا، فقال: ذلك علينا. ثم أمر بإلقاء أولادها واحدًا
تِلْوَ الآخر، والأم ترى ما يحدث لفلذات كبدها، وهى صابرة محتسبة،
فالأولاد يصرخون أمامها، ثم يموتون حرقًا،
]وهى لا تستطيع أن تفعل لهم شيئًا،
وأوشك الوهن أن يدب فى قلبها لما تراه وتسمعه، حتى أنطق اللَّه -عز وجل-
آخر أولادها -وهو طفل رضيع- حيث قال لها: يا أماه، اصبري، إنك على الحق.
فاقتحمتْ
المرأة مع أولادها النار، وهى تدعو اللَّه أن يتقبل منها إسلامها، فضَربتْ
بذلك مثالاً طيبًا للمرأة المسلمة التى تعرف اللَّه حق معرفته، وتتمسك
بدينها، وتصبر فى سبيله، وتمُتَحن بالإرهاب، فلاتخاف، وتبتلى بالعذاب فلا
تهن أو تلين، وماتت ماشطة ابنة فرعون وأبناؤها شهداء فى سبيل الله، بعدما
ضربوا أروع مثال فى التضحية والصبر والفداء.
انتشر
أمر موسى- عليه السلام - وكثر أتباعه، وأصبح المؤمنون برسالته خطرًا
مستمرّا، يهدد فرعون ومُلكه، وظل فرعون فى قصره فى حالة غليان مستمر يمشى
ذهابًا وإيابًا، يفكر فى أمر موسى، وماذا يفعل بشأنه وشأن أتباعه،
]فأرسل فى طلب رئيس وزرائه هامان ؛
ليبحثا معًا ذلك الأمر، وقررا أن يقبض على كل من يؤمن بدعوة موسى، وأن
يعذب حتى يرجع عن دينه، فسخَّر فرعون جنوده فى البحث عن المؤمنين بدعوة
موسى، وأصبح قصر فرعون مقبرة للأحياء من المؤمنين باللَّه الموحدين له،
وكانت صيحات المؤمنين وصرخاتهم ترتفع من شدة الألم، ووطأة التعذيب تلعن
الظالمين وتشكو إلى ربها صنيعهم.
وشمل التعذيب جميع المؤمنين، حتى
الطفل الرضيع لم ترحمه يد التعذيب، فزاد البلاء، واشتد الكرب على
المؤمنين، فاضطر كثير منهم إلى كتمان إيمانه؛ خوفًا من فرعون وجبروته
واستعلائه فى الأرض، ولجأ الآخرون إلى الفرار بدينهم بعيدًا عن أعين فرعون
وكان فى قصر فرعون امرأة تقوم
بتمشيط شعر ابنته وتجميلها، وكانت من الذين آمنوا، وكتموا الإيمان فى
قلوبهم، وذات مرة كانت المرأة تمشط ابنة فرعون كعادتها كل يوم، فسقط المشط
من يدها على الأرض، ولما همَّت بأخذه من الأرض، قالت: بسم اللَّه. فقالت
لها ابنة فرعون: أتقصدين أبي؟
قالت:لا. ولكن ربى ورب أبيك اللَّه،
فغضبَتْ ابنة فرعون من الماشطة وهددتها بإخبار أبيها بذلك، ولكن الماشطة
لم تخف، فأسرعت البنت لتخبر أباها بأن هناك فى القصر من يكْفُر به، فلما
سمع فرعون ذلك؛ اشتعل غضبه، وأعلن أنه سينتقم منها ومن أولادها، فدعاها،
وقال لها : أَوَ لكِ ربٌّ غيري؟!
قالت: نعم، ربى وربك اللَّه . وهنا
جُنَّ جنونه، فأمر بإحضار وعاء ضخم من نحاس وإيقاد النار فيه، وإلقائها هى
وأولادها فيه، فما كان من المرأة إلاَّ أن قالت لفرعون : إن لى إليك حاجة،
فقال لها: وماحاجتك؟
قالت: أحب أن تجمع عظامى وعظام ولدى
فى ثوب واحد وتدفننا، فقال: ذلك علينا. ثم أمر بإلقاء أولادها واحدًا
تِلْوَ الآخر، والأم ترى ما يحدث لفلذات كبدها، وهى صابرة محتسبة،
فالأولاد يصرخون أمامها، ثم يموتون حرقًا،
]وهى لا تستطيع أن تفعل لهم شيئًا،
وأوشك الوهن أن يدب فى قلبها لما تراه وتسمعه، حتى أنطق اللَّه -عز وجل-
آخر أولادها -وهو طفل رضيع- حيث قال لها: يا أماه، اصبري، إنك على الحق.
فاقتحمتْ
المرأة مع أولادها النار، وهى تدعو اللَّه أن يتقبل منها إسلامها، فضَربتْ
بذلك مثالاً طيبًا للمرأة المسلمة التى تعرف اللَّه حق معرفته، وتتمسك
بدينها، وتصبر فى سبيله، وتمُتَحن بالإرهاب، فلاتخاف، وتبتلى بالعذاب فلا
تهن أو تلين، وماتت ماشطة ابنة فرعون وأبناؤها شهداء فى سبيل الله، بعدما
ضربوا أروع مثال فى التضحية والصبر والفداء.
مريم- عضو موئسس و مشرف على المنتدى الاسلامي
- الجنس :
عدد الرسائل : 79
العمر : 37
Localisation : ksibet el mediouni
نقاط : 140
الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
Feuille de personnage
jeux de role:
Admin- المدير العام
- الجنس :
عدد الرسائل : 690
العمر : 33
نقاط : 3270
الشكر : 3
تاريخ التسجيل : 09/12/2008
Feuille de personnage
jeux de role:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 20 مايو - 9:26 من طرف salhi mokded
» اقوى برنامج لجلب البسورد فى دقيقه للمبتدين
الأحد 12 مايو - 14:25 من طرف rabie djerbiano
» ربوخ تونس 100%
الجمعة 26 أغسطس - 2:01 من طرف farfar
» فضاء الرّياضيات للباكالوريا
الثلاثاء 22 مارس - 14:05 من طرف Admin
» انفراد البوم خالد عجاج " بنت الحته " Ripped From Original CD @ 320Kbps
الجمعة 11 فبراير - 23:43 من طرف bilelbilel645
» حصريا البوم محمد كيلاني " مفيهوش غلطه " 2011
الأربعاء 26 يناير - 0:49 من طرف bilelbilel645
» مجموعة ديكورات لصالات الأفراح
الخميس 23 ديسمبر - 17:15 من طرف Admin
» خطوات مهمة قبل مكياجك
الأحد 19 سبتمبر - 21:23 من طرف Admin
» Naruto Shippuuden sous titrage arabe
الخميس 9 سبتمبر - 18:39 من طرف Mohamed