الجمعية التونسية للصحة والبيئة

النفايات الاستشفائية خطر يهدد البشرية


تهدد النفايات الاستشفائية
من ابر وحقن وضمادات تلطخها الدماء والمحاليل خطرا كبيرا على صحة الإنسان
والمحيط بسبب التفريغ غير القانوني لهذه النفايات التي عبثت بها القطط
والكلاب السائبة ...
الأمر الذي أدى بعديد الأطراف لدق ناقوس الخطر
والمطالبة باتخاذ إجراءات ناجعة لتفادي مخاطر هذه النفايات ...فكان ذلك
محور اهتمام المائدة المستديرة التي نظمتها الجمعية التونسية للصحة
والبيئة مؤخرا تحت عنوان "النفايات الاستشفائية والمحيط"

تعددت الدراسات الرامية إلى تباين المخاطر الجمة للنفايات الاستشفائية غير
المحترمة للقواعد الصحية لكن لا يوجد تطبيق فعال لهذه الدراسات على ارض
الواقع فالتجاوزات التي تقوم بها المستشفيات لازالت تشكل خطرا على صحة
الإنسان والمحيط.

وقد
أثبتت الإحصائيات الأخيرة تسبب النفايات الاستشفائية في 21 حالة إصابة
بالتهاب الكبد في العالم العربي...ولتطبيق التدابير اللازمة للحد من
تداعيات أزمة النفايات على صحة الإنسان والمحيط قدمت عدة مقترحات خلال
الندوة تلخصت في تخصيص حاويات لفرز النفايات فالإبر والحقن في حاويات
محكمة الغلق تحمل لونا معينا وكذلك الشأن بالنسبة إلى الضمادات والمواد
الكيميائية .الى جانب إلزام المستشفيات الخاصة والعامة بتطبيق القرارات
المتخذة للحد من خطورة هذه النفايات وينتظر تخصيص برنامج ردعي لمراقبة
النفايات الاستشفائية...