تونس مطالبة بتغيير طريقة لعبها قبل مواجهة نجيريا

تونس مطالبة بتغيير طريقة لعبها قبل مواجهة نجيريا









بعد ان حسم المنتخب التونسي مواجهة الموزمبيق لصالحه وواصل تصدر ترتيب
مجموعته تنتظره مواجهة اخرى ولكن من الوزن الثقيل امام منتخب اقل ما يقال
عنه انه صعب الميراس ولا يمكن هزمه بسهولة وهو منتخب نجيريا العتيد
والمدجج بترسانة من اقوى اللاعبين.
وسيكون نسور قرطاج امام امتحان حقيقي وصعب في مواجهة النسور الخضر فهل
استعدوا لها كما يجب وما هي حظوظهم في هذه المباراة التي سيكون موعدها 20
يونيو/حيزران الحالي بملعب رادس بتونس.

العرب
اونلاين سألت بعض الوجوه الرياضية عن الوجه المنتظر ان يظهر به المنتخب
التونسي بعد الفوزين المتتاليين على منتخب السودان ومنتخب الموزمبيق فكانت
هذه آراؤهم.

المدرب مختار التليلي: نجيريا لن تكون اقوى من تونس

قال
المدرب التونسي مختار التليلي ان مباراة السودان التي تدخل في خانة
الاستعداد للمباريات الرسمية لا يمكن ان نأخذها بعين الاعتبار، اما مباراة
الموزمبيق فقد كان مستواها طيبا اجمالا ولكن عند مواجهة نجيريا لابد من
القيام بعدة تغييرات حتى نعطي اكثر نجاعة للهجوم الذي لم يكن في يومه ضد
الموزمبيق، على المدرب امبرتو كويلهو ان يقحم امين الشرميطي من البداية ان
استعاد لياقته بعد الاصابة وهذا ضروري للغاية والعلاقي لايمكنه ان يفعل
شيئا لوحده.

وانشاء خط وسط لديه نزعة هجومية واللعب بثلاثة وسط
ميدان لديهم صبغة دفاعية لن يفيد مستقبلا. ضد نجيريا نحن في حاجة للانتصار
لا للتعادل لذلك يجب ان يكون خط الوسط متكونا من اربعة لاعبين لخلق
التوازن في الفريق وتحقيق الفوز في المواجهة الحاسمة ضد منتخب ينتظر منه
اي سيناريو.

واكد مختار التليلي ان نجيريا التي ستواجه تونس لن
تكون هي نجيريا التي واجهت فرنسا وانتصرت عليها بل ستظهر بنفس الوجه الذي
ظهرت به امام الموزمبيق. نجيريا تمتلك اسماء كبرى تنشط في اقوى الدوريات
الاوروبية ولكن لن تكون اقوى من تونس.

عبد القادر بن حسن لاعب دولي سابق: تغيير طريقة اللعب ضروري

يرى
اللاعب السابق للمنتخب التونسي عبد القادر بن حسن ان مباراة الوزمبيق هي
اختبار حقيقي ومحرار لقياس مدى جاهزية نسور قرطاج ويرى ان مباراة السودان
لايمكن ان ندرجها في هذا السياق.

الا انه يرى ان مردود المنتخب
التونسي لم يبلغ درجة المتوسط والسبب حسب رايه طريقة اللعب التي اعتمدها
المدرب البرتغالي امبرتو كويلهو هي الاعتماد على مهاجم وحيد وخمسة لاعبي
وسط لم تكن مجدية امام منتخب لا يمتلك المقومات كي يهاجمنا في عقر دارنا،
فالمنتخب التونسي لم يقم طيلة الشوط الاول سوى بتوزيعتين وتسديدة وحيدة
خارج المرمى وهذا غير مقبول من منتخب يرنو الى التأهل الى نهائيات كأس
العالم.

على كويلهو ان يغير طريقة اللعب سريعا وان يقحم العلاقي
الى جانب الغرياني وان يعتمد على فهيد بن خلف الله كصانع العاب وقد شاهدنا
انه كل ما اقتحم وسط الميدان الا واحدث الخطر.

واضاف بن حسن ان
المنتخب التونسي ان لعب ضد نجيريا بنفس الطريقة فسيواجه مشاكل جمة ويرى ان
التعويل على اللاعبين المتغيبين عن لقاء الموزمبيق سيكون له دفع معنوي هام
في مواجهة النسور الخضر ولكن بشرط تغيير طريقة اللعب لا ان ننزل بمنتخب
مكبل كما حدث في مباراة الموزمبيق.

مراد بزيوش مدرب: استعدنا منتخبنا

لابد في البداية من ذكر شيء مهم للغاية وهو انه اصبح لدينا منتخب، بعد ان فقدناه في الفترة السابقة.

الا
ان الاشكال الحالي الذي يعاني منه المنتخب التونسي هو الاعتماد على لاعبين
في غير المراكزالتي تعود بها مثلا فهيد بن خلف الله لم يكن ابدا لاعب
رواق.

والمنتخب الذي يلعب على ميدانه يجب ان تكون صبغة لعبه
هجومية بالاساس. كويلهو اعتمد طريقة لعب لم تعط اكلها رغم النتيجة لعب
بثلاثة لاعبي محور والغرياني وبن خلف الله على الرواقين في حين كان
بامكانه الاعتماد على رأسي حربة وبن خلف الله يكون وراءهما مباشرة.

على
المدرب ان يفكر بجدية في تنشيط الاروقة، خالد السوسي لاعب ممتاز ولكنه
لاعب محور بالاساس هذا التكتيك قد يفيد ضد نجيريا نظرا لخصائص لاعبيها.
نجيريا منتخب كبير ولكن لن ينتصر على تونس امام جمهورها.

نبيل معلول مدرب: المعنويات مرتفعة قبل المواجهة

اكد
المدرب المساعد السابق للمنتخب التونسي نبيل معلول ان المهم في لقاء
الموزمبيق هو الانتصار والمحافظة على الصدارة خاصة وان توقيت المباراة كان
صعبا نوعا ما، فاللاعبون مرهقون بعد 26 جولة في الدوري التونسي وفي
المسابقات الاخرى، وكان من الصعب على الاطار الفني تجهيزهم كما يجب
لمباريات في هذا الحجم، بعد الفوز على الموزمبيق وقبل مواجهة نجيريا هناك
اسبوعان كاملان بامكان الاطار الفني للمنتخب ان يعد لها بكل اريحية
وبمعنويات مرتفعة.

بالنسبة للمباراة فستكون مفتاح التأهل الى منافسات كأسي العالم وافريقيا.

اما السلبيات التي لوحظت في لقاء الموزمبيق فقد كانت اللعب بثلاثة وسط لديهم صبغة دفاعية وعدم التعويل على اسامة الدراجي كأساسي.

وهنا
نعود الى كلام المدرب كويلهو الذي قال انه سيعتمد على اللاعب الجاهز في
البطولة ليدعم المنتخب التونسي، ولا اظن ان هناك لاعبا جاهزا الان اكثر من
الدراجي الذي اظهر وجها طيبا في مباراة السودان وكان ابرز لاعب في الترجي
الرياضي، وهو قوة المنتخب في المباريات القادمة.

اما فيما يخص
مواجهة نجيريا نأمل ان يظهر المنتخب بوجه افضل بكثير من الموزمبيق وسيكون
للاعداد النفسي للاعبين دور هام في هذه المباراة والوقت المتبقي يسمح
للاطار الفني بأن ينفذ كل الخطط اللازمة للمواجهة المرتقبة التي نأمل ان
تنتهي لفائدة نسور قرطاج لما في ذلك من دفع معنوي هام نحو حسم أمر التأهل.