مدرب المنتخب كويلهيو يتحدث عن القادم الجديد النويوي ...و عن الغرياني والنفطي وبن شويخة ايضا

اكد المدرب امبرتو كويلهيو ان دعوته للاعب التونسي المنتمي إلى دي بورتيفا دلا كورونا الاسباني لم يكن وليد صدفة فقد تمت متابعته طيلة أشهر طويلة مما ولد القناعة بضرورة ضمه إلى المنتخب لقدرته على تقديم الإضافة في هذا الظرف بالذات وهو ما سيتجلى فوق الميدان للجمهور التونسي

واذا لم يخف كويلهيو إعجابه بلاعب نادي حمام الأنف انيس بن شويخة وما تختزنه قدماه من فنيات وقدرته على صنع اللعب فانه اكد انه لا يمكن ضمه الى المنتخب نظرا لكبر سنه وأيضا لعدم توفر السرعة المطلوبة في ادائه بخلاف زميله في نادي حمام الأنف محمد علي الغرياني الذي اقنع بجدارة الانتماء إلى النخبة الوطنية لما أبداه من استمرارية في الأداء مع النجاعة تمتما مثل لاعب النادي الصفاقسي عبد الكريم النفطي الذي تضاعفت نجاعته لما ابدى من الاداء الدفاعي ما يجعله متكاملا هجوما ودفاعا سيما وان كل اللاعبين هم للدفاع إذا كانت الكرة في حوزة المنافس وللهجوم اذا كانت الكرة في حوزة المنتخب التونسي والتكامل مفروض لدى كل لاعب يريد فرض التواجد في المنتخب التونسي ....و الامر توفره الخبرة كتلك التي يتمتع بها راضي الجعايدي الذي اعتبره البعض ممن توجهوا بالسؤال الى كويلهيو كبير السن تمتما مثل بن شويخة لكن مدرب المنتخب اكد ان المقارنة غير جائزة سيما وان الجعايدي خاض ما لا يقل عن 105 مباريات دولية فضلا عن تميزه بشكل مستمر ضمن فريق برمنغام الانقليزي الذي يوجد في موقع يؤهله إلى الصعود إلى الدرجة الأولى في انقلترا

كما سئل كويلهيو عن دعوته لكريم حقي والحال انه على بنك الاحتياط في فريقه بيارن ليفركوزن فلاحظ ان المنتخب في حاجة الى خبرة حقي الذي اصبح القدوة لزملائه ووجوده في المنتخب يمثل حافزا هاما للشبان

ولاحظ كويلهيو من جهة اخرى انه اختار جزيرة جربة للتدريب لتشابه طقسها هذه الايام مع نيروبي / 26 درجة / كما ان الانطلاق من جربة سيقلص مدة الرحلة بساعة كاملة وهو ما سيوفر الكثير على مستوى التدارك وحول حظوظ المنتخب في نيروبي اكد كويلهيو انه لا تفكير الا في الانتصار واذا كنا ندرك ان النجاح يجر الاخر فان الفوز في نيروبي حتمي لبقية المشوار