دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 33 بتاريخ الإثنين 17 يوليو - 9:36
أخطاء في القيام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أخطاء في القيام
1-
التهاون في أداء صلاة التراويح ، بحجة أنها سنة وليست واجبة ، فترى الرجل
ربما أضاع وقته في المجالس أو الأسواق أو أمام الشاشة أو غير ذلك مما ضرره
أكثر من نفعه ، ويفرَّط في هذه السُنَّة العظيمة مع علمه بما ورد في فضل
قيام رمضان إيماناً واحتساباً ، ولا شك أن ذلك من الغبن والحرمان ، والذي
ينبغي على المسلم أن يصلي التراويح كاملة مع الإمام حتى ينصرف ليكتب له
أجر قيام ليلة .
2- ومن الأخطاء أن بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان
لا يصلي صلاة التراويح ظناً منه أن هذه الليلة ليست من ليالي رمضان ، وهو
خطأ فبمجرد رؤية هلال رمضان يكون الإنسان قد دخل في أول ليلة من رمضان ،
ولذا فإن من السنة أن تصلى التراويح جماعة في المسجد في هذه الليلة .
3- الإسراع من بعض الأئمة في صلاة التراويح إسراعاً يخل بالصلاة والمقصود
منها ، فيسرع في التلاوة إسراعاً شديداً ، ولا يراعي الطمأنينة والخشوع ،
وكل همه إنهاء تلك الرُّكيعات لينصرف الناس بعدها لأعمالهم وأشغالهم ،
والواجب أن يطمئن الإمام في صلاته ، وإذا لم يتيسر له ختم القرآن أو قراءة
قدر كبير منه في صلاة القيام تخفيفاً على الناس ، فلا أقل من أن يحسن
صلاته فيطمئن فيها ويتم ركوعها وسجودها.
4- مسابقة كثير من المأمومين لإمامهم في صلاة التراويح في الركوع والسجود
والرفع ، والمشروع في حق المأموم إنما هو متابعة الإمام في أفعال الصلاة
فيأتي بها بعده مباشرة لا يسبقه ولا يتخلف عنه ، وقد ورد الوعيد الشديد في
مسابقة الإمام ، ومن ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - كما عند البخاري ( أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار ) .
5- من الأخطاء حمل بعض المأمومين المصحف أثناء صلاة القيام ، وذلك من أجل
متابعة قراءة الإمام ، وهذا الأمر بجانب كونه غير مأثور عن السلف ، فإن
فيه شُغلاً للمصلي عن الخشوع وتدبر الآيات ، ولذا فإنه لا ينبغي إلا لمن
يتابع الإمام من أجل تصويبه إذا أخطأ .
6- تطويل دعاء القنوت ، والتكلف فيه ، والإتيان بأدعية غير مأثورة مما
يسبب الملل والسآمة ، وربما حول بعضهم القنوت إلى موعظة يذكر فيها أشياء
تتعلق بالقبر وعذابه ، والصراط والبعث والجزاء ، وكل هذا من الاعتداء
المنهي عنه في الدعاء ، والذي ينبغي الاقتصار على الأدعية المأثورة
الجامعة لخيري الدنيا والآخرة ، وقد كان - صلى الله عليه وسلم -كما تقول عائشة - : ( يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك ) رواه أبو داود .
7- ومن الأخطاء رفع الصوت بدعاء القنوت أكثر مما ينبغي ، وهو مناف لأدب الدعاء فقد قال الله تعالى : { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } ( الأعراف 55) ، ولما رفع الصحابة رضي الله عنهم أصواتهم بالتكبير نهاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك وقال : ( يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم - أي اخفضوا أصواتكم - فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً ) متفق عليه ، والذي ينبغي على الإمام أن يرفع صوته بالقدر الذي يُسْمِع مَن خلفه من المأمومين
8- رفع الصوت بالبكاء والصراخ بحيث يتسبب في إشغال المصلين من حوله ، فإن
البكاء وإن كان مطلوباً عند قراءة القرآن وسماعه إلا أنه ينبغي على العبد
أن يحرص على خفض صوته وإخفائه ما أمكن ، حتى يكون أقرب إلى الإخلاص وأبعد
عن الرياء ، وبعض الناس ربما اشتد بكاؤه وتأثره إذا جاء وقت الدعاء
والقنوت ، ولا شك أن الأولى أن يكون البكاء والتأثر عند سماع كلام الله .
9- ترك التهجد في العشر الأواخر من رمضان ، والانشغال بالتجوال في الأسواق
وشراء الأغراض وحاجيات العيد ، فتضيع على العبد - رجلا كان أو امرأة - هذه
الليالي المباركة وتضيع عليه ليلة القدر التي من حرم خيرها فقد حرم الخير
كله ، وهو أمر - مع الأسف الشديد - يقع فيه كثير من المسلمين في أواخر هذا
الشهر المبارك ، مخالفين بذلك سنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - الذي كان
إذا دخلت العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وجدَّ وشدَّ المئزر .
[/size]التهاون في أداء صلاة التراويح ، بحجة أنها سنة وليست واجبة ، فترى الرجل
ربما أضاع وقته في المجالس أو الأسواق أو أمام الشاشة أو غير ذلك مما ضرره
أكثر من نفعه ، ويفرَّط في هذه السُنَّة العظيمة مع علمه بما ورد في فضل
قيام رمضان إيماناً واحتساباً ، ولا شك أن ذلك من الغبن والحرمان ، والذي
ينبغي على المسلم أن يصلي التراويح كاملة مع الإمام حتى ينصرف ليكتب له
أجر قيام ليلة .
2- ومن الأخطاء أن بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان
لا يصلي صلاة التراويح ظناً منه أن هذه الليلة ليست من ليالي رمضان ، وهو
خطأ فبمجرد رؤية هلال رمضان يكون الإنسان قد دخل في أول ليلة من رمضان ،
ولذا فإن من السنة أن تصلى التراويح جماعة في المسجد في هذه الليلة .
3- الإسراع من بعض الأئمة في صلاة التراويح إسراعاً يخل بالصلاة والمقصود
منها ، فيسرع في التلاوة إسراعاً شديداً ، ولا يراعي الطمأنينة والخشوع ،
وكل همه إنهاء تلك الرُّكيعات لينصرف الناس بعدها لأعمالهم وأشغالهم ،
والواجب أن يطمئن الإمام في صلاته ، وإذا لم يتيسر له ختم القرآن أو قراءة
قدر كبير منه في صلاة القيام تخفيفاً على الناس ، فلا أقل من أن يحسن
صلاته فيطمئن فيها ويتم ركوعها وسجودها.
4- مسابقة كثير من المأمومين لإمامهم في صلاة التراويح في الركوع والسجود
والرفع ، والمشروع في حق المأموم إنما هو متابعة الإمام في أفعال الصلاة
فيأتي بها بعده مباشرة لا يسبقه ولا يتخلف عنه ، وقد ورد الوعيد الشديد في
مسابقة الإمام ، ومن ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - كما عند البخاري ( أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار ) .
5- من الأخطاء حمل بعض المأمومين المصحف أثناء صلاة القيام ، وذلك من أجل
متابعة قراءة الإمام ، وهذا الأمر بجانب كونه غير مأثور عن السلف ، فإن
فيه شُغلاً للمصلي عن الخشوع وتدبر الآيات ، ولذا فإنه لا ينبغي إلا لمن
يتابع الإمام من أجل تصويبه إذا أخطأ .
6- تطويل دعاء القنوت ، والتكلف فيه ، والإتيان بأدعية غير مأثورة مما
يسبب الملل والسآمة ، وربما حول بعضهم القنوت إلى موعظة يذكر فيها أشياء
تتعلق بالقبر وعذابه ، والصراط والبعث والجزاء ، وكل هذا من الاعتداء
المنهي عنه في الدعاء ، والذي ينبغي الاقتصار على الأدعية المأثورة
الجامعة لخيري الدنيا والآخرة ، وقد كان - صلى الله عليه وسلم -كما تقول عائشة - : ( يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك ) رواه أبو داود .
7- ومن الأخطاء رفع الصوت بدعاء القنوت أكثر مما ينبغي ، وهو مناف لأدب الدعاء فقد قال الله تعالى : { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } ( الأعراف 55) ، ولما رفع الصحابة رضي الله عنهم أصواتهم بالتكبير نهاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك وقال : ( يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم - أي اخفضوا أصواتكم - فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً ) متفق عليه ، والذي ينبغي على الإمام أن يرفع صوته بالقدر الذي يُسْمِع مَن خلفه من المأمومين
8- رفع الصوت بالبكاء والصراخ بحيث يتسبب في إشغال المصلين من حوله ، فإن
البكاء وإن كان مطلوباً عند قراءة القرآن وسماعه إلا أنه ينبغي على العبد
أن يحرص على خفض صوته وإخفائه ما أمكن ، حتى يكون أقرب إلى الإخلاص وأبعد
عن الرياء ، وبعض الناس ربما اشتد بكاؤه وتأثره إذا جاء وقت الدعاء
والقنوت ، ولا شك أن الأولى أن يكون البكاء والتأثر عند سماع كلام الله .
9- ترك التهجد في العشر الأواخر من رمضان ، والانشغال بالتجوال في الأسواق
وشراء الأغراض وحاجيات العيد ، فتضيع على العبد - رجلا كان أو امرأة - هذه
الليالي المباركة وتضيع عليه ليلة القدر التي من حرم خيرها فقد حرم الخير
كله ، وهو أمر - مع الأسف الشديد - يقع فيه كثير من المسلمين في أواخر هذا
الشهر المبارك ، مخالفين بذلك سنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - الذي كان
إذا دخلت العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وجدَّ وشدَّ المئزر .
مريم- عضو موئسس و مشرف على المنتدى الاسلامي
- الجنس :
عدد الرسائل : 79
العمر : 37
Localisation : ksibet el mediouni
نقاط : 140
الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
Feuille de personnage
jeux de role:
Admin- المدير العام
- الجنس :
عدد الرسائل : 690
العمر : 33
نقاط : 3270
الشكر : 3
تاريخ التسجيل : 09/12/2008
Feuille de personnage
jeux de role:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 20 مايو - 9:26 من طرف salhi mokded
» اقوى برنامج لجلب البسورد فى دقيقه للمبتدين
الأحد 12 مايو - 14:25 من طرف rabie djerbiano
» ربوخ تونس 100%
الجمعة 26 أغسطس - 2:01 من طرف farfar
» فضاء الرّياضيات للباكالوريا
الثلاثاء 22 مارس - 14:05 من طرف Admin
» انفراد البوم خالد عجاج " بنت الحته " Ripped From Original CD @ 320Kbps
الجمعة 11 فبراير - 23:43 من طرف bilelbilel645
» حصريا البوم محمد كيلاني " مفيهوش غلطه " 2011
الأربعاء 26 يناير - 0:49 من طرف bilelbilel645
» مجموعة ديكورات لصالات الأفراح
الخميس 23 ديسمبر - 17:15 من طرف Admin
» خطوات مهمة قبل مكياجك
الأحد 19 سبتمبر - 21:23 من طرف Admin
» Naruto Shippuuden sous titrage arabe
الخميس 9 سبتمبر - 18:39 من طرف Mohamed