الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي امام حتمية النجاحفي الخطوة الاولى في ذهاب نصف نهائي دوري ابطال العرب

يمثل ذهاب نصف نهائي دوري ابطال العرب الخطوة الاولى على درب النهائي الذي نريذ ه تونسيا بالكامل والحالة تلك المطلوب هو التمهيد للنجاح منذ المحطة الاولى

و المباراة الاولى يسعى الترجي الرياضي الى تجديد العهد مع الالقاب العربية بعدما كان احرز عام 1993 لقب كاس الاندية العربية البطلة في نظام المسابقة القديم والكاس العربية الممتازة سنة 1996 عندما يلاقي وفاق سطيف حامل لقب النسختين الاخيرتين الذى يرنو من جهته الى المحافظة على تاجه العربي للعام الثالث على التوالي وتاكيد سيطرته العربية.

وسيعمل الترجي الرياضي على تحقيق نتيجة ايجابية تساعده على خوض مباراة الاياب في ظروف مريحة وبمعنويات مرتفعة. ورغم ان هذه المقابلة تاتي بعد يومين من لقاء البطولة الاخير الذى تمكن خلاله زملاء حمدى الكسراوى من تدعيم موقعهم في الصدارة بفوزهم على النادى البنزرتي (1-صفر) فإن الفريق يبقى قادرا على تجاوز حالة الارهاق بفضل ما يملكه من رصيد بشرى ثرى من شانه ان يتيح للمدرب فوزى البنزرتي خيارات فنية عديدة في مختلف الخطوط.

وفي المقابل سيكون وفاق سطيف الذى يحتل بدوره طليعة ترتيب البطولة الجزائرية في مواجهة ثانية على التوالي لأحد الاندية التونسية بعد ان كان ازاح في الدور الماضي الاتحاد المنستيرى بتعادله ذهابا 1/1 وفوزه ايابا 3-1 .

وسيحاول الفريق الجزائرى استغلال عاملي الميدان والجمهور لكسب اسبقية مريحة قبل لقاء الاياب بعد اسبوعين في تونس معولا في ذلك على تجربة عناصره وخاصة متوسط الميدان لزهر حاج عيسى والمهاجمين عبد المليك زياية ونبيل حيماني هداف البطولة الجزائرية مع شبيبة القبائل في الموسم الماضي.

وسيدير المباراة التي ستقام انطلاقا من الساعة السابعة مساء الاردني عبد الله الهلالي.

أما في المباراة الثانية فسيعمل النادى الصفاقسي على متابعة مشواره الناجح في هذه المسابقة من اجل تدعيم خزائنه بلقب عربي ثالث بعد دورى ابطال العرب عامي 2004 في نظامها الحديث و2000 في شكلها القديم.

وسيكون زملاء عبد الكريم النفطي مطالبين باستغلال فرصة اللعب على ارضهم من اجل تعبيد طريق الترشح الى الدور النهائي لهذه البطولة للمرة الرابعة بعد 2000 في النظام السابق و2004 و2005 في الشكل الحديث.

ويسعى النادى الصفاقسي الى تكرار سيناريو الدور ثمن النهائي عندما توفق في الاحاطة بالرجاء البيضاوى بتعادله ذهابا صفر/صفر وانتصاره ايابا 1-صفر في المغرب بالذات.

ورغم صعوبة المهمة باعتبار قيمة المنافس فان فريق عاصمة الجنوب الذى حقق امس الخميس انتصارا معنويا هاما على حساب النجم الساحلي في بطولة الرابطة المحترفة الاولى /2-1/ يبقى قادرا على تخطي هذه العقبة بسلام زاده في ذلك ثراء رصيده البشرى الذى يتألف من عناصر ذات تجربة كبيرة الفت مثل هذه المواعيد الهامة.

ومن جهته سيحاول الوداد البيضاوى الذى سبق له احراز لقب هذه المسابقة عام 1989 في شكلها القديم تحقيق نتيجة ايجابية للابقاء على حظوظه كاملة في بلوغ الدور النهائي للعام الثاني على التوالي.

وستقام المباراة انطلاقا من الساعة 18 بادارة الحكم السعودى/ خليل جلال

merci bieeeeeeeeeeeeeennnnnnnnn